18

سنة الجمعة

محقق

أبو عبد الله سعد المزعل

الناشر

دار ابن حزم،بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥هـ/١٩٩٤م

مكان النشر

لبنان

الفجر لم تقصر في السفر، فبقيت سنتها على حالها، بخلاف المقصورات في السفر، والوتر مستقل بنفسه كسائر قيام الليل، وهو أفضل الصلاة بعد المكتوبة، وسنة الفجر تدخل في صلاة الليل من بعض الوجوه. فلهذا كان النبي ﷺ يصليه في السفر، لاستقلاله وقيام المقتضي له. والصواب أن يقال: ليس قبل الجمعة سنة راتبة مقدرة، ولو كان الأذانان على عهده؛ فإنه قد ثبت عنه في الصحيح

1 / 28