193

السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها

محقق

د. رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦

مكان النشر

الرياض

٢١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى الْمُرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مَسَرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إِلَّا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، لَا أَعْنِي عَامًا أَخْصَبَ مِنْ عَامٍ، وَلَا أَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، وَلَكِنْ ذَهَابَ خِيَارِكُمْ، وَعُلَمَائِكُمْ، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ، فَيُهْدَمُ الْإِسْلَامُ وَيَنْثَلِمُ»
٢١١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أُرَاهُ عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " لَيْسَ عَامٌ إِلَّا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، وَلَا عَامَ أَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، وَلَا عَامَ أَخْصَبَ مِنْ عَامٍ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفرقان: ٥٠] وَلَكِنْ ذَهَابَ خِيَارِكُمْ وَعُلَمَائِكُمْ، وَيَظْهَرُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ، فَيُهْدَمُ الْإِسْلَامُ وَيَنْثَلِمُ "

3 / 517