السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
محقق
عبد المعطي أمين قلعجي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
تصانيف
الحديث
١٩٦ - وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَقَالُوا: «جِلْدُ بَعِيرٍ مَيِّتٍ» وَالْقُلَّتَانِ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ ﵀ خَمْسُ قِرَبٍ بِقِرَبِ الْحِجَازِ وَهِيَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ خَمْسُمِائَةِ رِطْلٍ بِرَطْلِ الْعِرَاقِ، فَإِذَا كَانَ الْمَاءُ خَمْسَ قِرَبٍ لَمْ يَحْمِلْ نَجَسًا إِلَّا أَنْ يَظْهَرَ فِي الْمَاءِ مِنْهُ رِيحٌ أَوْ طَعْمٌ أَوْ لَوْنٌ
١٩٧ - وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، أَنَّهُ «كَانَ يُسَخَّنُ لَهُ الْمَاءُ فَيَغْتَسِلُ بِهِ وَيَتَوَضَّأُ»
١٩٨ - وَعَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ " كَانَ يَكْرَهُ الِاغْتِسَالَ بِالْمَاءِ الْمُشَمَّسِ وَقَالَ: إِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ "
١٩٩ - وَلَا يَثْبُتُ مَا رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ قَوْلِهِ فِي ذَلِكَ: «يَا حُمَيْرَاءُ، لَا تَفْعَلِي فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ»
٢٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي عَرَزَةَ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: انْتَهَى النَّبِيُّ ﷺ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ وَقَدْ فَضَلَ مِنْ غُسْلِهَا فَضْلٌ فَأَرَادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ بِهِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي اغْتَسَلْتُ مِنْهُ ⦗٨٦⦘ مِنْ جَنَابَةٍ فَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يَنْجُسُ» يَعْنِي وَاللَّهُ اعْلَمُ: إِنَّهُ لَا يَنْجُسُ بِوُصُولِ يَدِهَا إِلَيْهِ، وَلَهُ شَوَاهِدُ وَهُوَ أَوْلَى مِمَّا رُوِيَ فِي النَّهْي لِأَنَّ أَخْبَارَ الْجَوَازِ أَصَحُّ وَأَكْثَرُ وَفِي إِسْنَادِ خَبَرِ النَّهْي نَظَرٌ
1 / 85