السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
محقق
عبد المعطي أمين قلعجي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
تصانيف
الحديث
١٦٨ - قُلْتُ: وَهَذَا مِثْلُ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي اسْتَفْتَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لِتَنْظُرْ عَدَدَ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهُنَّ مِنَ الشَّهْرِ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهَا الَّذِي أَصَابَهَا فَلْتَتْرُكِ الصَّلَاةَ قَدْرَ ذَلِكَ مِنَ الشَّهْرِ فَإِذَا خَلَّفَتْ ذَلِكَ فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتَسْتَثْفِرْ بِثَوْبٍ ثُمَّ لِتُصَلِّي» وَفِي حَدِيثِ حَمْنَةَ زِيَادَةُ اسْتِحْبَابٍ لِزِيَادَةِ الْغُسْلِ وَبَيَانُ جَوَازِ الْأَمْرِ الْأَوَّلِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ ⦗٧٤⦘
١٦٩ - وَأَكْثَرُ النِّفَاسِ سِتُّونَ يَوْمًا وَهُوَ قَوْلُ عَطَاءٍ وَالشَّعْبِيِّ وَعَائِشَةَ وَأَرْبَعُونَ يَوْمًا فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَتِ النُّفَسَاءُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ تَجْلِسُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَإِلَيْهِ ذَهَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي أَكْثَرِ النِّفَاسِ ⦗٧٥⦘ وَغُسْلِ الْمَرْأَةِ مِنْ حَيْضَتِهَا وَنَفَاسِهَا كَغُسْلِهَا مِنَ الْجَنَابَةِ إِلَّا أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لَهَا أَنْ تَسْتَعْمِلَ فِي غُسْلِهَا مِنَ الْحَيْضِ مَا
1 / 72