السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
محقق
عبد المعطي أمين قلعجي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
تصانيف
الحديث
١١٤٦ - وَرُوِّينَا فِي، حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: فَرَأَيْتُهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ، فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ: «تَدْمَعُ الْعَيْنُ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضِي رَبَّنَا، وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ»
١١٤٧ - وَفِي حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، فِي قِصَّةِ ابْنَةِ ابْنَتِهِ حِينَ أَتَى النَّبِيُّ ﷺ بِهَا وَنَفْسُهَا تَقَعْقَعُ: «لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلِلَّهِ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى» وَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ ﷿ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ»
١١٤٨ - وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: «نَعَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَعْفَرًا، وَزَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ»
١١٤٩ - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَابْنِ عُمَرَ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ» وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ: «بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ»
١١٥٠ - فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ بِلَالٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، لَمَّا مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ قَالَ لَهُمْ: لَا تَبْكُوا عَلَيْهِ فَإِنَّ بُكَاءَ الْحَيِّ عَذَابٌ لِلْمَيِّتِ ⦗٣٦⦘،
١١٥١ - فَقَالَ عَنْ عَمْرَةَ: فَسَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، لِيَهُودِيَّةٍ وَأَهْلُهَا يَبْكُونَ: «إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا»
2 / 35