160

سنن الدارقطني

محقق

شعيب الارنؤوط، حسن عبد المنعم شلبي، عبد اللطيف حرز الله، أحمد برهوم

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

٣٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، نا حَمَّادٌ، عَنْ سِنَانٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَوْ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ»، بِالشَّكِّ
٣٦٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، نا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَا: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ». أَسْنَدَهُ هَؤُلَاءِ عَنْ حَمَّادٍ، وَخَالَفَهُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَهُوَ ثِقَةٌ حَافِظٌ
٣٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُشَيْشٍ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّهُ وَصَفَ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ مَسَحَ مَاقَيْهِ بِالْمَاءِ». قَالَ: فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ: الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ؟، قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ، إِنَّمَا هُوَ قَوْلُ أَبِي أُمَامَةَ، فَمَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ بَدَّلَ، أَوْ كَلِمَةً قَالَهَا سُلَيْمَانُ أَيْ أَخْطَأَ. خَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، رَوَاهُ عَنْ سِنَانِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ «إِذَا تَوَضَّأَ غَسَلَ مَاقَيْهِ بِإِصْبَعَيْهِ»، وَلَمْ يَذْكُرِ الْأُذُنَيْنِ.
٣٦٢ - حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَأَلْتُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ فِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَشَهْرٌ ضَعِيفُ، وَالْحَدِيثِ فِي رَفْعِهِ شَكٌّ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قَالَ أَبِي: سِنَانِ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُو رَبِيعَةَ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ

1 / 183