السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية
محقق
أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف
الناشر
دار البشير للثقافة والعلوم
رقم الإصدار
الأولى
تصانيف
(١) كتابنا "إعجاز القرآن". (الرافعي) (٢) عن أنس ﵁ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ﵁ كَانَ يُصَلِّي لَهُمْ فِي وَجَعِ النَّبِيِّ ﷺ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ وَهُمْ صُفُوفٌ فِي الصَّلَاةِ، فَكَشَفَ النَّبِيُّ ﷺ سِتْرَ الْحُجْرَةِ يَنْظُرُ إِلَيْنَا، وَهُوَ قَائِمٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَهَمَمْنَا أَنْ نَفْتَتِنَ مِنْ الْفَرَحِ بِرُؤْيَةِ النَّبِيِّ ﷺ، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وَظَنَّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَارِجٌ إِلَى الصَّلَاةِ، فَأَشَارَ إِلَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ أَنْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ، وَأَرْخَى السِّتْرَ، فَتُوُفِّيَ مِنْ يَوْمِهِ. راجع "صحيح البخاري" (٦٨٠، ٦٨١، ٧٥٤، ١٢٠٥، ٤٤٤٨)، و"صحيح مسلم" (٤١٩)، و"مسند الإمام أحمد" (٣/ ١١٠)، و"سنن النسائي" (١٨٣١)، و"سنن ابن ماجه" (١٦٢٤)، و"الشمائل المحمدية" للإمام الترمذي ﵀ (٣٦٨).
1 / 73