السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

مصطفى صادق الرافعي ت. 1356 هجري
52

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

محقق

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

الناشر

دار البشير للثقافة والعلوم

رقم الإصدار

الأولى

الْعَرَقِ فِي يَوْمٍ شَاتٍ» (١). وفي حديثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: «فَأَنْزَلَ اللهُ ﵎ عَلَى رَسُولِهِ ﷺ، وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي، فَثَقُلَتْ عَلَيَّ، حَتَّى خِفْتُ أَنَّ تَرُضَّ فَخِذِي» (٢). وفي حديث يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ حين قَالَ لِعُمَرَ: أَرِنِي النَّبِيَّ ﷺ حِينَ يُوحَى إِلَيْهِ: «فَأَشَارَ عُمَرُ إِلَيَّ، فَجِئْتُ وَعَلَى

(١) صحيح: وهو جزء من حديث الإفك الطويل. وقد أخرجه البخاري (٢٦٦١، ٤١٤١، ٤٧٥٠)، ومسلم (٢٧٧٠)، والإمام أحمد في "المسند" (١٨/ ٩ - ١٤) ط/ دار الحديث بالقاهرة، والآجُرِّي في "الشريعة" (١٩٦٥، ١٩٦٦، ١٩٦٧). "البرحاء": الشدة. "يتحدر": ينصب. "الجُمَان": الدر. شبهت قطرات عرقه ﷺ بحبات اللؤلؤ في الصفاء والحسن. قاله الإمام النووي ﵀ في "المنهاج" (١٧/ ١١٢). (٢) صحيح: أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه" (٢٨٣٢، ٤٥٩٢)، والترمذي في "جامعه" (٣٠٣٣)، وقال: «حديث حسن صحيح»، والنسائي في "المجتبى" (٣٠٩٩، ٣١٠٠). الرض: الدق والكسر.

1 / 56