صبح الأعشى في صناعة الانشاء
الناشر
دار الكتب العلمية
مكان النشر
بيروت
حضر موت والشّحر؛ وهم الذين بعث الله تعالى إليهم هودا ﵇ فلم يؤمنوا فأهلكهم بالريح كما ورد به القرآن الكريم.
القبيلة الثانية- ثمود
وهم بنو ثمود بن جاثر، (ويقال كاثر بالكاف بدل الجيم) ابن إرم بن سام بن نوح ﵇، وكانت منازلهم بالحجر ووادي القرى، بين الحجاز والشام؛ وكانوا ينحتون بيوتهم من الجبال مراعاة لطول أعمارهم.
بعث الله تعالى إليهم صالحا ﵇ فلم يؤمنوا، فأهلكم الله بصيحة من السماء كما ورد به القرآن الكريم.
القبيلة الثالثة- العمالقة
وهم بنو عمليق (ويقال عملاق) بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح؛ وهم أمة عظيمة يضرب بهم المثل في الطول والجثمان.
قال الطبريّ: وتفرّقت منهم أمم في البلاد، فكان منهم أهل عمان، البحرين، والحجاز، وملوك العراق، والجزيرة، وجبابرة الشام، وفراعنة مصر.
القبيلة الرابعة- طسم
، وهم بنو طسم. قال ابن الكلبيّ: وهم بنو طسم ابن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح ﵇، وذكر الجوهري أنهم من عاد، قال: وكانت منازلهم الأحقاف باليمن. وذكر في «العبر» أن ديارهم كانت باليمامة؛ وكان هلاكهم بالحرب بينهم وبين إخوانهم جديس الآتي ذكرهم.
القبيلة الخامسة- جديس
؛ وهم بنو جديس بن إرم بن سام بن نوح. وقال الطبري: جديس بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح ﵇، وكانت مساكنهم بجوار طسم المقدّم ذكرهم، وكان هلاكهم بالحرب بينهم وبين المذكورين أيضا.
القبيلة السادسة- عبد ضخم
، وهم بنو عبد ضخم بن إرم بن سام بن نوح. قال في «العبر»: كانوا يسكنون الطائف فهلكوا فيمن هلك. قال: ويقال إنهم أوّل من كتب بالخط العربيّ.
1 / 365