سؤالات الآجري لأبي داود

بينهما قرابة" «) . ٣٩٦- وسمعت أبا دَاوُد يَقُول: "كَانَ مُباركُ بْن فَضَالة١ شديدَ التدليس". سمعت أبا دَاوُد يقول: "إذا قال مُبَارك: ثَنا فَهُوَ ثبت٢. وَكَانَ مُبارك يُدلس" «) . ٣٩٧- سألت أبا دَاوُد عَن عَوْبَدْ٣ بْن أَبِي عمران فقال: "ليس بشيء".

«) انظر: تهذيب التهذيب ١١/٤٣٧. ١ مبارك بن فضالة بفتح الفاء وتخفيف المعجمة، أبو فضالة البصري، صدوق يدلس، مات سنة ١٦٦هـ على الصحيح/ خت د ت ق. انظر: ثقات العجلي ٤٨، مشاهير علماء الأمصار ١٥٨، طبقات المحدثين بأصبهان ١/٥٧، تهذيب الكمال ٧/١٠١، شرح علل الترمذي ١٢٦، ١٢٧، تقريب التهذيب ٣٢٨. ٢ وبهذا قال يحيى بن سعيد القطان وأبو زرعة. «) انظر: ميزان الاعتدال ٣/٤٣١، تهذيب التهذيب ١٠/٢٩. ٣ جاء في المخطوط بتحتانية، وأشار محقق ميزان الاعتدال الشيخ علي محمد البجاوي إلى ورود مثل هذا في حاشية الميزان. قلت: أما باقي المراجع التي سوف أذكرها فكلها ذكرته بموحدة. قال محقق مجروحي ابن حبان الشيخ محمود إبراهيم زايد: رجح محققوه أنه عوبد بفتح العين وتسكين الواو وبباء موحدة ودال. وهو عوبد بن أبي عمران الجوني البصري، روى عن أبيه وعنه أبو موسى الزمن، وهو مجمع على ضعفه، وقد جاء عن أبي داود أنه قال فيه بموضع آخر: أحاديثه شبه البواطيل. انظر: الشجرة في أحوال الرجال ص١١ الجرح والتعديل ٣/٢/٤٥، الضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٩، ضعفاء الصغير ٢٧٢، مجروحي ابن حبان ٢/١٩١، المغني في الضعفاء ٢/٢٩٥، ميزان الاعتدال ٣/٣٠٤، لسان الميزان ٤/٣٨٦.