دراسات في التصوف
الناشر
دار الإمام المجدد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
تصانيف
فيه ألوان التمر، فجعلت آكل من بين يديّ، وجالت يد رسول الله ﷺ في الطبق، فقال يا عكراش: كل من حيث شئت، فإنه غير لون واحد (١).
وعن جابر أن النبي ﷺ دخل على رجل من الأنصار، ومعه صاحب له، فسلّم فردّ الرجل وهو يحوّل الماء في حائط، فقال النبي ﷺ: (إن كان عندك ماء بات في شنّة وإلا كرعنا؟)
فقال: عندي ماء بات في شنّ، فانطلق إلى العريش فسكب في قدح ماء، ثم حلب عليه من داجن، فشرب النبي ﷺ ثم أعاد فشرب الرجل الذي جاء معه (٢).
وعن الزهري عن عروة عن عائشة، قالت: كان أحب الشراب إلى رسول الله ﷺ الحلو البارد (٣).
وعن عائشة، قالت: كان النبي ﷺ يستعذب له الماء من السقيا، قيل هي عين بينها وبين المدينة يومان (٤).
وعن أنس، قال: لقد سقيت رسول الله ﷺ بقدحي هذا الشراب كله العسل والنبيذ والماء واللبن (٥).
وعن عائشة، قالت: كنا نبيذ لرسول الله ﷺ في سقاء يوكأ أعلاه، وله عزلاه، ننبذ غدوة فيشربه عشاء، وننبذ عشاء فيشربه غدوة (٦).
وأخيرا ما قاله رسول الله ﷺ:
(المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف) (٧).
_________
(١) رواه الترمذي.
(٢) رواه البخاري.
(٣) رواه الترمذي.
(٤) رواه أبو داود وصححه الألباني.
(٥) رواه مسلم.
(٦) رواه مسلم.
(٧) رواه مسلم وأبن ماجه.
1 / 40