رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلَّا الْحُبْلَةُ وَوَرَقُ السَّمُرِ، حَتَّى قَرِحَتْ أَشَدَاقُنَا، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ؛ مَالَهُ خَلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تَعْزِرُنِي عَلَى الدِّينِ، لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذًا، وَخَابَ عَمَلِي
قَالَ: وَحَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ.
ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁، قَالَ: مَا رسولَ اللَّهِ ﷺ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ إِلَّا لِسَعْدٍ، قَالَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ: «ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»