149

سير السلف الصالحين

محقق

د. كرم بن حلمي بن فرحات بن أحمد

الناشر

دار الراية للنشر والتوزيع

مكان النشر

الرياض

فَصْلٌ بِلَا إِسْنَادٍ، تَرَكْتُ إِسْنَادَهُ تَخْفِيفًا
رُوِيَ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِعُثْمَانَ: «غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أَخَّرْتَ، وَمَا أَسْرَرْتَ وَمَا أَعْلَنْتَ، وَمَا أَخْفَيْتَ وَمَا أَبْدَيْتَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .
وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ أَيَّامَ جَيْشِ الْعُسْرَةِ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ النَّاسَ بِالصَّدَقَةِ وَالْقُوَّةِ وَالْبَأْسِ، وَلَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ قُوَّةٌ، وَكَانَ عُثْمَانُ ﵁ جَهَّزَ عِيرًا لَهُ إِلَى الشَّامِ، فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ مِائَتَا بَعِيرٍ بِأَقْتَابِهَا وَأَحْلَاسِهَا، وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ رَسُولُ اللَّهِ

1 / 156