(1)
(نسب زبيد) :
قال ابن هشام: زبيد بن سلمة بن مازن بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة ابن مذحج، ويقال زبيد بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة، ويقال زبيد ابن صعب. ومراد: يحابر بن مذحج.
(سبب قول عمرو بن معديكرب هذا الشعر) :
قال ابن هشام: وحدثني أبو عبيدة، قال:
كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى سلمان بن ربيعة الباهلي، وباهلة ابن يعصر بن سعد بن قيس بن عيلان، وهو بأرمينية يأمره أن يفضل أصحاب الخيل العراب على أصحاب الخيل المقارف[1] في العطاء، فعرض الخيل، فمر به فرس عمرو بن معديكرب، فقال له سلمان: فرسك هذا مقرف، فغضب عمرو، وقال: هجين عرف هجينا مثله، فوثب إليه قيس فتوعده، فقال عمرو هذه الأبيات[2].
(صدق كهانة سطيح وشق) :
قال ابن هشام: فهذا الذي عنى سطيح الكاهن بقوله: «ليهبطن أرضكم الحبش، فليملكن ما بين أبين إلى جرش» . والذي عنى شق الكاهن بقوله:
«لينزلن أرضكم السودان، فليغلبن على كل طفلة البنان، وليملكن ما بين أبين إلى نجران» .
غلب أبرهة الأشرم على أمر اليمن، وقتل أرياط
(ما كان بين أرياط وأبرهة) :
قال ابن إسحاق[3]: فأقام أرياط بأرض اليمن سنين في سلطانه ذلك، ثم نازعه [ (1) ]المقارف: جمع مقرف، وهو من الخيل الذي أبوه هجين وأمه عتيقة.
[ (2) ]ويقال: بل إن عمرا قال هذا الشعر لعمر بن الخطاب حين أراد ضربه بالدرة في حديث طويل ساقه المسعودي في كتابه مروج الذهب (ج 1 ص 329-330) .
[ (3) ]كذا في أكثر الأصول والطبري، وفي أ«ابن هشام» ، والصواب ما أثبتناه.
صفحة ٤١