السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
الناشر
الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤١٧ هـ
مكان النشر
بيروت
علينا كسرى «١» لا «٢» نحدث حدثا «٢» ولا نؤوي محدثا، وإني أرى «٣» هذا الأمر الذي تدعو»
إليه «٥» مما تكرهه «٥» الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا، فقال رسول الله ﷺ: «ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم «٦» [بالصدق، و] «٧» إن دين الله لن «٨» ينصره إلا من أحاطه «٩» الله «١٠» من جميع جوانبه، أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم، ويفرشكم نساءهم، أتسبحون الله وتقدسونه؟» فقال النعمان بن شريك: اللهم! نعم «١١»، قال:
فتلا رسول الله ﷺ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَداعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجًا مُنِيرًا «١٢» ثم نهض رسول الله ﷺ قابضا على يد أبي بكر وهو يقول: «[يا أبا بكر] «٧» أية «١٣» أخلاق في الجاهلية ما أشرفها بها يدفع الله بأس بعضهم عن «١٤» بعض «١٥»» .
_________
(١) زيد في الأنساب «أن» .
(٢- ٢) من م والأنساب، وفي ف «يحدث حديثا» .
(٣) في الأنساب «تدعونا» .
(٤) زيد في الأنساب «يا قرشي» .
(٥- ٥) من م والأنساب، وفي ف «بما يكرهه» .
(٦) من الأنساب، وفي م «نصحتم» وفي ف «فصحتم» .
(٧) زيد من م والأنساب.
(٨) التصحيح من الأنساب، ووقع في ف وم «لمن» مصحفا.
(٩) في الأنساب «حاطه» .
(١٠) ليس في م والأنساب.
(١١) في الأنساب «ذاك» .
(١٢) سورة ٣٣ آية ٤٥ و٤٦.
(١٣) هكذا في الأنساب، وفي م «ايت» .
(١٤) من الأنساب، وفي ف وم «من» .
(١٥) زيد بعده في الأنساب «وبها يتحاجزون فيما بينهم، قال: فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا رسول الله ﷺ، قال: فلقد رأيت رسول الله ﷺ وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم.
1 / 101