ضده، إذ لم يكلف «١» الناس من الناس معرفة ما غاب عنهم «٢» ! وإنما كلفوا الحكم بالظاهر من الأشياء غير المغيب عنهم؛ جعلنا الله ممن أسبل عليه جلاليب الستر في الدنيا واتصل «٣» ذلك بالعفو عن جناياته في العقبى! إنه الفعال لما يريد.
_________
(١) من م، وفي ف وس «يكن» .
(٢) في م «عليه» .
(٣) التصحيح من م، ووقع في ف وس «انقل» خطأ.
1 / 32