فلم يزل يصنع ذلك حتى أقدمنى المدينة : فلما نظر إلى قرية بنى عمرو بن عوف قال : زوجك فى هذه القرية . - وكان أبو سلمة نازلا بها ، فادخليها على بركة الله . ثم انصرف راجعا إلى مكة . قال : -كانت تقول : والله ما أعلم أهل بيت فى الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبى سلمة ، وما رأيت صاحبا كان قط أكرم من عثمان بن طلحة] - أخرجه ابن إسحاق -.

ذكر]

تزوج النبى علله ب أم سلمة - رضى الله عنها.] عن أم سلمة قالت : - [ سمعت رسول الله علله يقول : - ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها ، إلا أخلف الله له خيرا منها . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أى المسلمين خير من أبي سلمة !؟؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله !1!، ثم إنى قلتها فأخلف الله لى رسول الله . قالت : - فأرسل إل رسول الله عل - حاطب بن أبى بلتعة يخطبنى له . قلت : إن لى بنا وأنا غيور... فقال : أما اينتها فندعو الله أن يغنيها عنها ، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة ] وفي رواية :

13

صفحة ١٣٦