ذكر غيرتها]

عن عائشة - رضى الله عنها . :

[ أن رسول الله لل خرج من عندها ليلا ..، قالت : فغرت عليه ، فجاء فرأى ما أصنع ، فقال : مالك يا عائشة .. ؟ أغزت 11؟ فقلت : ومالى لا يغار مثلى على مثلك ؟ فقال : أقد جاءك شيطانك ؟ فقلت : يا رسول الله .. ومعى شيطان ؟ قال : نعم ، قلت : ومع كل إنسان ؟ قال : نعم ، قلت : ومعك يارسول الله ؟ قال : نعم ولكن ربى أعاننى عليه حتى أسلم ] - أخرجه مسلم - .

وعنها قالت :

[لما قدم رسول الله عللنه المدينة وهو عروس ب «صفية » ، جئن نساء الأنصار فأخبرننى عنها ، قالت : فتنكرت وتنقبت ، فذهبت فنظرت . . ، فنظر رسول الله علاه إلى عينى فعرفنى ، فالتفت والتفت ، فأسرعت المشى فأدركنى ، وا فاحتضننى وقال : كيف أنت ؟ قلت : ارسلت يهودية وسط يهوديات ]. خرجهه ابن ماجة والحافظ الدمشق فى الموافقات - .

وعن أنس - رضى الله عنه - قال :

(كان رسول الله فى بيت عائشة . رضى الله عنها. ، فجاءت زينب(1) فد يده إليها ، فقالت : هذه زينب ...، فكف رسول الله عب لل يده ] - آخرجاه-.

وعن عائشة - رضى الله عنها - قالت :

[ كان رسول الله عيال يحب الحلوى أو العسل ، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه ، فدخل على حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضى الله عنهما. فاحتبس عندها أكثر مما يحتبس عندنا، فسألت عن ذلك فقيل لى : أهدت إليها امرأة من قومها حكة عسل فسقت منه النبى عللم شربة ، فقلت :

صفحة ١١٨