وأما قصة عمار وأبيه ففيها نظر، وذلك أن تكلمهما ببعض ما أراده المشركون إنما / كان بمكة في أول الإسلام، والآية مدنية إلا أن تكون الأيد (14/ب] تأخرت حتى نزلت بالمدينة كالوضوء الذي شرع بمكة ونزلت آيته بالمدينة ، فيحتمل ذلك. والله أعلم . (33] { وآل عمران . .. (سه)(1) : هو عمران بن مائان(2)، وامرأته: حنة(3) - بالنون - وليس باسم عربى، ولا يعرف أيضا في العرب «حنة» اسم امرأة. وفي العرب: أبو حنة البدري - ويقال فيه : أبو حبة بالباء بواحدة وهو صح - واسمه: عامر(4). ودير حنة بالشام(5)، ودير آخر أيضا يقال له كذلك . قال أبو نواس (6) .
صفحة ٢٧٧