وأما «المزة»، فتضبط بضم الميم وفتحها، أما بالضم فلم يريدوا الحموضة، وإنما أرادوا لذعها للسان (1).
قال أبو عمرو بن العلاء: قال عبد الملك بن مروان (2) للأخطل (3) : أراك لكثر ذكر الخمر فصفها لى فقال : أولها مر وآخرها صداع. فقال له : وما تصنع بها وهي هكذا؟ قال: إن بينهما منزلة ما يسرني بها ملكك(4).
وأما «مزة»، بفتح الميم - فهو من قولهم : هذا أمز من هذا ، أي : أفضل أكثر مزية (5)
وأما «المعتقة» ، فهي الصرف التى لم يمازجها شيء يشينها، يقال : فلان عتيق النسب ومعتقه . وقيل : هى التي أتى زمان عليها في دنها(6).
وأما «الشموس»، فهي التي تجمح بصاحبها وتنزو عند المزاج (7).
صفحة ٢٣٠