قيل : إنها سميت بذلك لأنها مبتدأ القرآن وأصله، وأم كل شيء أصله(1).
قال العجاج (2):
* ما عندهم من الكتاب أم *
ومنها سورة الحمد، والفاتحة(3)، سورة الصلاة(4)، والمثاني (5) ومعانيها ظاهرة، أما سورة الحمد فلأنها مفتتحة بحمد الله تعالى، وأما الفاتحة فلأنها يفتتح بها القرآن أو الصلاة، وأما سورة الصلاة، فلأنها لا تجزىء الصلاة أو لا تكمل إلا بها، وأما المثاني فلأنها تثنى فى كل ركعة، ومنها سورة الشفاء والشافية وذلك - والله أعلم - لما وقع فى صحيح مسلم(6) وغيره (7) من قصة اللديغ الذي رقاه أحد الصحابة (8) رضي الله عنهم بأم القرآن ، فبرأ وبعد تمام الحديث قال رسول الله : «ما كان يدريه أنها رقية ..0».
صفحة ١١١