قال: فقال "عمر": يا رسول الله! إنما هي أصوع. ما يقيظن بني قال: "قم فزودهم".
قال أبو عمرو: لا أعرف الأقرم، ولكني أعرف المقرم، وهو البعير المكرم الذي لا يحمل عليه، ولا يدلل، ولكنه يكون للفحلة.
قال: وأما البعير المقروم، فهو الذي به قرمة، وهي سمة تكون فوق الأنف تسلخ منه جلده، ثم تجمع فوق أنفه، فتلك القرمة.
يقال منه: قرمت البعير أقرمه قرمًا.