145

السلاح

محقق

الدكتور حسين محمد محمد شرف، أستاذ م بكلية دار العلوم

الناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

مكان النشر

القاهرة

صاحبها أن ينحرها نفاسة بها، فصار ذلك بمنزلة السلاح لها تمتنع به من ربها، فتلك نجدتها. وقد ذكرت العرب ذلك في أشعارها، قال "النمر بن تولب": أيام لم تأخذ إلى رماحها ... إبلى بجلتها ولا أبكارها فجعل شحومها وحسنها رماحًا نمتنع بها من أن تتسر. وقال "الفرزدق" يذكر أنه نحر إبله [على عجلة]: فمكنت سيفي من ذوات رماحها ... غشاشًا ولم أحفل بكاء وعائيا [قوله غشاشًا: يعني على عجلة] [وقال أبو عبيدة]: وأما قوله: رسلها فهو أن يعطيها، وهي تهون عليه؛

1 / 259