96

صفة النار

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

لبنان / بيروت

١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا أَبُو طَالِبٍ: فِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ "
١٨١ - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا رَجُلٌ لَهُ نَعْلَانِ وَشِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ، أَضْرَاسُهُ جَمْرٌ، مَسَامِعُهُ جَمْرٌ، وَأَشْفَارُ عَيْنَيْهِ مِنْ لَهَبِ النَّارِ، تَخْرُجُ أَحْشَاءٌ مِنْ قَدَمَيْهِ، وَسَائِرُهُمْ كَالْحَبِّ الْقَلِيلِ فِي الْمَاءِ الْكَثِيرِ وَهِيَ تَفُورُ»
١٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تُقَادُ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ، آخِذٌ كُلَّ زِمَامٍ سَبْعُونَ ⦗١١٩⦘ أَلْفَ مَلَكٍ وَهِيَ تَمَايَلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُوقَفَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ، وَيُلْقِي اللَّهُ عَلَيْهَا الذُّلَّ يَوْمَئِذٍ، فَيُوحِي إِلَيْهَا: مَا هَذَا الذُّلُّ؟ فَتَقُولُ: يَا رَبُّ، أَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَكَ فِيَّ نِقْمَةٌ. فَيُوحِي اللَّهُ إِلَيْهَا: إِنَّمَا خَلَقْتُكِ نِقْمَةً وَلَيْسَ لِي فِيكِ نِقْمَةٌ، فَتَزْفُرُ زَفْرَةً لَا تَبْقَى دَمْعةٌ فِي عَيْنٍ إِلَّا جَرَتْ " قَالَ: " ثُمَّ تَزْفُرُ أُخْرَى فَلَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا صُعِقَ، إِلَّا نَبِيُّكُمْ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ ﷺ، يَقُولُ: يَا رَبُّ أُمَّتِي أُمَّتِي "

1 / 118