60

صفة النار

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

لبنان / بيروت

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
١٠٣ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «إِذَا بَقِيَ فِي النَّارِ مَنْ يُخَلَّدُ فِيهَا جُعِلُوا فِي تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ فِيهَا مَسَامِيرُ مِنْ حَدِيدٍ، ثُمَّ جُعِلَتْ تِلْكَ التَّوَابِيتُ فِي تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ فِيهَا مَسَامِيرُ مِنْ حَدِيدٍ، ثُمَّ جُعِلَتْ تِلْكَ التَّوَابِيتُ فِي تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ فِيهَا مَسَامِيرُ مِنْ حَدِيدٍ، فَمَا يَرَى أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يُعَذَّبُ فِي النَّارِ غَيْرُهُ» ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ لَهُمْ: ﴿لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأنبياء: ١٠٠]
١٠٤ - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، وَخَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَا: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «أَيُّ أَهْلِ النَّارِ أَشَدَّ عَذَابًا؟» قَالُوا: الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى، وَالْمَجُوسُ، فَقَالَ: «الْمُنَافِقُونَ فِي الدَّرَكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، فِي تَوَابِيتَ مِنْ نَارٍ مُبْهَمَةٍ عَلَيْهِمْ، لَيْسَ لَهَا أَبْوَابٌ»

1 / 77