صفة النبي صلى الله عليه وسلم وصفة أخلاقه وسيرته وأدبه وخفض جناحه
محقق
أحمد البزرة
الناشر
دار المأمون للتراث
رقم الإصدار
الثانية 1423 هـ 2003 م
تصانيف
الحديث
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
صفة النبي صلى الله عليه وسلم وصفة أخلاقه وسيرته وأدبه وخفض جناحه
محمد بن هارون بن شعيب، أبو علي الأنصاري الدمشقي (المتوفى: 353هـ) ت. 353 هجريمحقق
أحمد البزرة
الناشر
دار المأمون للتراث
رقم الإصدار
الثانية 1423 هـ 2003 م
تصانيف
أحد حديثه [حتى يجور] فيقطعه بنهي أو قيام.
قال: فسألته كيف كان سكوته؟ فقال:
كان سكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحلم، والحذر، والتدبر، والتفكر، فأما تدبره: ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس. وأما تفكره: ففيما يبقى ويفنى، وجمع له الحلم (و) الصبر، وكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه وجمع له الحذر في أربع: أخذه بالخير ليقتدى به، وتركه القبيح لينتهى عنه، واجتهاده الرأي فيما يصلح أمته والقيام بهم، والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة. *
حدثنا زكريا بن يحيى السجزي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنبأ عيسى بن يونس، ثنا عمر -مولى غفرة- حدثني إبراهيم بن محمد بن الحنفية من ولد علي رضي الله عنه قال: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا نعت النبي صلى الله عليه وسلم:
لم يكن بالجعد الممغط ولا بالقصير المتردد، كان ربعة من القوم، ولم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، كان جعدا رجلا ولم
صفحة ١٥