صفة الجنة لابن أبي الدنيا
محقق
عمرو عبد المنعم سليم
الناشر
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
مكان النشر
جدة - السعودية
١٤٦ - حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَلْبَسُ الْحُلَّةَ فَتَتَلَوَّنُ فِي سَاعَةٍ سَبْعِينَ لَوْنًا»
١٤٧ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ «الزَّوْجَةَ مِنْ أَزْوَاجِ الْجَنَّةِ لَهَا سَبْعُونَ حُلَّةً هِيَ أَرَقُّ مِنْ شَفِّكُمْ هَذَا يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ»
١٤٨ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ⦗١٢٦⦘ ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ ثِيَابَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ أَنَعْمَلُهَا بِأَيْدِينَا؟ فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يُضْحِكُكُمْ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عَالِمًا، لَا وَلَكِنَّهَا ثَمَرَاتٌ»
١٤٧ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ «الزَّوْجَةَ مِنْ أَزْوَاجِ الْجَنَّةِ لَهَا سَبْعُونَ حُلَّةً هِيَ أَرَقُّ مِنْ شَفِّكُمْ هَذَا يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ»
١٤٨ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ⦗١٢٦⦘ ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ ثِيَابَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ أَنَعْمَلُهَا بِأَيْدِينَا؟ فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يُضْحِكُكُمْ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عَالِمًا، لَا وَلَكِنَّهَا ثَمَرَاتٌ»
1 / 125