ن قيس .
وفي سنة اثنتين (82 ه) (1) .
كانت وقعة دير الجماجم بين الحجاج و[عبد الرحمن](2) بن الأشعث، كان ابن الأشعث قد دعا إلى خلع الحجاج لمكان ظلمه ولم يذكر عبد الملك، فبايعه جماعة من الفقهاء والقراء فاتصلت الحرب بينهما مائة يوم، كان ليها إحدى وثمانون وقعة .
وفي هذه السنة توفي المهلب بن أبي صفرة(3). ومن العجائب : أنه كان له](4) ثلاثة اولاد: يزيد، وزياد، ومدركة، ولدوا في سنة واحدة، وقتلوا في سنة واحدة، وعاش كل واحد منهم ثمانية وأربعين سنة.
وفي سنة ثلاث (83 ه)(5).
لوفي عبد الرحمن بن أبي ليلى(3).
صفحة ١٢٠