رأرضعت رسول الله ثويبة مولاة أبي لهب أياما(2)، ثم تدمت حليمة فاتمت رضاعه، وشرح صدره وهو عند حليمة، ثم خرجت به أمه في سنة ست من مولده إلى أخواله بني عدي بن النجار تزورهم ، ثم عادت إلى مكة فتوفيت بالابواء، ورجعت به حاضنته أم أيمن. ثم كفله جده عبد المطلب وتوفي في سنة ثمان من مولد رسول الله ، رأوصى به أبا طالب؛ لان عبد الله وأبا طالب كانا لام . رفي هذه السنة مات كسرى أثوشروان وولي ابنه هرمز. وفى سنة ثلاث عشرة من مولد رسول الله : ارتحل به أبو طالب إلى الشام ورآه بجيرى الراهب، ونظر إلى علامات فيه وقال لأبى طالب: [إن لابن اخيك هذا شأنا](3). 3ق6/ب] وفي سنة تسع عشرة من مولد رسول الله : مات مرمز بن كسرى وولي ابنه أبرريز، وكلهم كان يسمى كسري(4) . وفي سنة خمس وهشرين من مولد رسول الله : خرج تاجرا في مال خديجة إلى الشام، فلما عاد تزوجثه وهي يومثذ بنت
صفحة ٧٣