دعاؤه إلا طغيانا، فقالوا: ائتنا بآية، فاخرجهم إلى هضبة من الأرض فإذا هي لمخض0’ تمخض الحامل، ثم انفرجت نخرجت ناقة، ثم فصل عنها فصيل، لعقروها فهلكوا (2). وكان بين نوح وابراهيم عليهما السلام دانيال الاكبر فليل3، وقد ذكرنا أنه حفر دجلة والفرات (3).
شكر ابراهيم غلياز (1)
ولد في زمن نمروذ بن كنعان (15، وكانت الكهنة قد [أخبرت] (6 أنه سيولد مولود فارق دينكم ويكسر اوثانكم في سنة كذا وكذا، فلم يولد في تلك السنة مولود إلا ذبحه، وخفي عليه حال إبراهيم، وأكثر ما جرى للخليل لايتلاثمذكور في القرآن، فان الله بملث اتخذه خليلا، وأنزل عليه عشر صحائف، وأحيا له الموتى.
وفي [زمنه]70) احتال نمروذ في صعود السماء وريي اربعة [افرخ) (1 من أفراخ النسور باللحم والخمر، فلما استفحلن قرنه بتابوت وقعد فيه ورفع لهن لحما نلطزن به ، حتى إذا [ذمبن] 11 في السماء اشرف ينظر إلى الأرض، فإذا بها ففلكة1 في ماء، ثم صعد فوقع في ظلمة ففزع فنكس اللحم فايبعثه منقضات، قلما نزل بنى الصرح، فسقط الصرح، ثم هلك نمروذ هو وأصحابه
صفحة ٥٤