نبقى مالگا للدنيا ألف سنة .
من الأحداث بين [آدم)(1) ونوح عليهما السلام(7)
انه ملك جم(3) وكانت سيرته جميلة، وابتدع عمل السيوف والسلاح، وصنع (القز](4)، واستخرج المعادن، وعمل أربعة خواتيم: خاتما للحرب والشرط وكتب عليه الأناة، وخائما للخراج وجباية الأموال وكتب عليه العمارة، وخاتما للبريد وكتب عليه الوحى (5)، وخاتما للمظالم وكتب عليه العدل، فبقيت هذه الرسوم في ملوك الفرس إلى أن جاء الإسلام. ثم إنه بطر ادعى الربوبية؛ فحاربه الضحاك فظفر يه فنشره بالمنشار.
كر نوح غلالك1
نوح بن لمك(7) بن مثوشلخ بن إدريس، وكان الضحاك لما غلب جما يسير سيرة تبيحة، فبعث نوح إليه والى قومه فلم ينتهوا عن الكفر؛ فأمر بعمل السفينة فكان طولها ثلاثماثة ذراع وعرضها خمسين وارتفاعها ثلاثين، وجعلها ثلاث طبقات: طبقة للدواب والوحش، وطبقة للانس، وطبقة للطير. وكان هو ومن ركب معه ثمانين، وكان له من الولد: سام وهو أبو العرب، وحام
صفحة ٥١