وفى سنة عشر وثلاثمائة (310 ه) (1). انبشق بواسط سبعة عشر [شقآ](2)، أصغرها مائتا ذراع واكبرها ألف ذراع، وغرق من أمهات القرى ألف وثلاثمائة قرية. وفي سنة إحدى (311 ه)(3) . دخل أبو طاهر الجنابي القرمطي(4) [ق16/ا] إلى البصرة، [فوضع فيها السيف](5) ونقض الجامع، وأقام سبعة عشر يوما يحمل منها ما يقدر عليه من النساء والصبيان والمتاع . وتوفي الزجاج(6)، وحامد بن العباس الوزير (7)، وكان يخدمه ألف سبعمائة حاجب.
صفحة ٢١٠