قال العلماء: أهبط آدم ا على جبل بالهند يقال له : بوذ(1)، وأهبطت (ق3/ ا] حواء بجدة، وابليس بميسان(2)، والحية بأصبهان(3).
ومما حدث وآدم يتلا في الأرض: أنه أمر بالزرع، وغزلت حواء عليها السلام الصوف، ونسج ما استترا به ، وغلم الصنائع ، وأخذ في البكاء حتى تيب عليه، وأمر بالحج فالتقى هو وحواء بعرفة، ومسح الله تعالى [ظهر دم](4) بنغمان (5) فاستخرج ذريته فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم قال : ألست ربكم؟ قالوا: بلى(6).
وولدث له حواء أربعين ولدا، وكانت تلد في كل بطن ذكرا وأنثى، فأول لأولاد قابيل وتوأمته قليما، ثم إن الله تعالى جعل آدم رسولا إلى اولاده، وأنزل عليه إحدى وعشرين صحيفة، ثم إن قابيل قتل هابيل ، ولما احتضر ادم فلكلاوصى إلى شيث ايخلير، وتوني يوم الجمعة ، وغسلته الملائكة رجاءته بحنوط وكفن من الجنة، ولم يمت حتى بلغ [ولده وولد ولده) (7) اربعين ألفا. ~
صفحة ٤٩