شذور العقود في تأريخ العهود

ابن الجوزي ت. 597 هجري
168

شذور العقود في تأريخ العهود

تصانيف

كسبه، ويصلي ويصوم، ثم صار يدعو إلى إمام من أهل بيت رسول الله پنان، ريأخذ من كل من دخل في قوله دينارا، فاجتمع إليه جماعة، واتخذ منهم اثني عشر نقيبا، وقال: أنتم كحواري عيسى. وكان قد [اوى إلى)(1) بيت رجل مقال له : كرميته، نسمي باسمه، ثم خفف فقيل: قرمط(2). في سنة تسع (279 ه) (3). نودي ببغداد ألا يقعد على الطريق منجم ، ولا يباع كتب الكلام والفلسفة . وفى سنة ثمانين ومانتين (280 ه)(4). ولزلت دبيل(5) في الليل، فأصبحوا ولم يبق من المدينة إلا اليسير، فأخرج من تحت الهدم خمسون ومائة ألف ميت . رفي سنة إحدى (281 ه)(27

ومي ابو بحر بن أبي الدنيا(7)

صفحة ٢٠٠