كسبه، ويصلي ويصوم، ثم صار يدعو إلى إمام من أهل بيت رسول الله پنان، ريأخذ من كل من دخل في قوله دينارا، فاجتمع إليه جماعة، واتخذ منهم اثني عشر نقيبا، وقال: أنتم كحواري عيسى. وكان قد [اوى إلى)(1) بيت رجل مقال له : كرميته، نسمي باسمه، ثم خفف فقيل: قرمط(2). في سنة تسع (279 ه) (3). نودي ببغداد ألا يقعد على الطريق منجم ، ولا يباع كتب الكلام والفلسفة . وفى سنة ثمانين ومانتين (280 ه)(4). ولزلت دبيل(5) في الليل، فأصبحوا ولم يبق من المدينة إلا اليسير، فأخرج من تحت الهدم خمسون ومائة ألف ميت . رفي سنة إحدى (281 ه)(27
ومي ابو بحر بن أبي الدنيا(7)
صفحة ٢٠٠