وفي سنة أربع (244 ه) (1).
اتفق عيد الأضحى وعيد (الفطير](2) لليهود وشعانين النصارى .
(في سنة خمس (245 ه)(3).
ولزلت بلاد المغرب حتى تهدمت الحصون والميادين والقناطر، وأمر لمتوكل بتفرقة ثلاثة آلاف [ألف](4) درهم فى الذين اصيبوا بمنازلهم، وكانت انطاكية زلزلة ورجفة قتلت خلقا وسقط منها ألف وخمسمائة دار، ووقع من سورها نيف وتسعون برجا، وسمع أملها أصوايا مائلة لا يحسنون وصفها من كوى المنازل، وهرب [الناس](5) إلى (الصحراء](2) وسمع اهل تنييس صيحة هائلة دامت، فمات منها خلق كثير، وذهبت جبلة(7) بأهلها.
صفحة ١٨٨