222

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

الناشر

دار الفيحاء

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ

مكان النشر

عمان

مناطق
المغرب
الامبراطوريات
المرابطون
ذَكَرَهُ «١» التِّرْمِذِيُّ «٢» وَذُكِرَ «٣» عَنْ مُعَوِّذِ «٤» بْنِ عَفْرَاءَ ﵁ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ- يُرِيدُ طَبَقًا-، وَأُجْرِ زُغْبٍ «٥» - يُرِيدُ قِثَّاءً- فَأَعْطَانِي مِلْءَ كَفِّهِ حُلِيًّا وَذَهَبًا.
قال «٦» أنس «٧» ﵁: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ.
- والخبر بجوده ﷺ وكرمه كثير.
وعن «٨» أبي هريرة ﵁: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ يَسْأَلُهُ، فَاسْتَلَفَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نصف وسق، فجاء يَتَقَاضَاهُ فَأَعْطَاهُ وَسْقًا، وَقَالَ: «نِصْفُهُ قَضَاءٌ وَنِصْفُهُ نائل» .

(١) في كتاب الشمائل.
(٢) مرت ترجمته في ص «١٨١» رقم «٤» .
(٣) ذكره الترمذي في شمائله أيضا، وأخرجه الطبراني وأحمد عن الربيع بنت معوذ، وسنده حسن.
(٤) هو معوذ بن الحرث الأنصاري، تعاون مع أخيه في قتل عدو الله أبي جهل واستشهد في غزوة بدر نفسها.
(٥) زغب: صغار الريش.
(٦) فيما رواه الترمذي.
(٧) تقدمت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» .
(٨) هذا الحديث لا يعرف من رواه. وأبو هريرة تقدمت ترجمته في ص «٣١» رقم «٥» .

1 / 234