132

كتاب شفاء الأوام

تصانيف

(خبر) وروى جابر قال: (( سأل رجل نبي الله عن وقت الصلاة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم صل معي فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصبح حين طلع الفجر، ثم صلى الظهر حين زاغت الشمس، ثم صلى العصر حين صار ظل الإنسان مثله، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس، ثم صلى العشاء قبل غيبوبة الشفق، ثم صلى الصبح فأسفر، ثم صلى الظهر حين صار ظل الإنسان مثله، ثم صلى العصر حين صار ظل الإنسان مثليه، ثم صلى المغرب قبل غيبوبة الشفق، ثم صلى العشاء فقال بعضهم: ثلث الليل، وقال بعضهم: شطر الليل.

(خبر) وفي رواية عن جابر قال: سأل رجل نبي الله عن وقت الصلاة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((صل معنا)) فصلى رسول الله الصبح حين طلع الفجر، ثم صلى الظهر حين زاغت الشمس، ثم صلى العصر حين صار ظل الإنسان مثله، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس، ثم صلى العشاء قبل غيبوبة الشفق، فلما كان اليوم الثاني دعاه فصلى صلاة الصبح فلما انصرف قائل القائل: طلعت الشمس أم لا، وأخر الظهر إلى أول وقت العصر أو قريبا منه، ثم أخر العصر والقائل يقول: غربت الشمس أم لا، ثم أخر المغرب إلى أن قال القائل غاب الشفق أم لا وأخر العشاء إلى شطر الليل، ثم قال: الوقت ما بين هذين الوقتين، قوله وجبت الشمس معناه غابت الشمس، يقال: وجبت الشمس وجبا ووجب الحائط وجبة إذا سقط، ووجنب لجنبه إذا سقط ومات، قال الله تعالى:{فإذا وجبت جنوبها}[الحج:36] أي سقطت بعد الذكاة، قال:

صفحة ١٣١