وإذا لم يمكن أن تنقسم الصورة المعقولة ولا أن تحل طرفا من المقادير غير منقسم ولا بد لها من قابل فينا فلا بد من أن نحكم أن محل المعقولات جوهر ليس بجسم ولا أيضا متلقيها منا قوة فى جسم، فإنها يلحقها ما يلحق الجسم من الانقسام ثم يتبعه سائر المحالات، بل متلقى الصورة المعقولة منا جوهر غير جسمانى،
صفحة ٢١٤