264

شفاء الغليل في حل مقفل خليل

محقق

أحمد بن عبد الكريم نجيب

الناشر

مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هجري

مكان النشر

القاهرة

يعني أن حمل المصدر كعطية على الإضافة إلى الفاعل هو الراجح عند سيبويه، وهذا بيّن فيما صرّح فيه بذكر الفاعل والمفعول معًا، فقف على الحكاية بطولها في شرحه رحمه الله تعالى.
وكَلْبُ مَاءٍ وخِنْزِيرِهِ، وشَرَابُ خَلِيطَيْنِ، ونَبِيذٌ بِكَدُبَّاءٍ (١)، وفِي كُرْهِ الْقِرْدِ والطِّينِ ومَنْعِهِ قَوْلانِ.
قوله: (وكَلْبُ مَاءٍ وخِنْزِيرِهِ) كذا نقل الباجي كراهتهما عن ابن شعبان رواية عن مالك قال: وبه قال [ابن حبيب] (٢) ونقل أبو عمر عن الليث: لا يؤكل إنسان الماء (٣).

(١) الدباء: القرع، فكأنه يفرغ ويتخذ كالإناء.
(٢) في (ن ٣): (أبوحنيفة) والمثبت هو ما في المنتقى، للباجي: ٤/ ٢٥٦.
(٣) انظر: الاستذكار، لابن عبد البر: ٥/ ٢٨٥.

1 / 373