أبى ذاكَ أنّي دونَ أحسابِ عامرٍ ... مِذَبٌّ وإنّي كنتُ للضَّيمِ آبيا
وإنّي من القومِ الذين ترى لهمْ ... سِجالًا وأبوابًا تُفيضُ المقاريا
إذا الناسُ ماجُوا أو وزنْتَ حُلومَهمْ ... بأحلامِنا كنّا الجبالَ الرواسيا
وبالشِّعْبِ أسْهَلْنا الحضيضَ ولمْ نكنْ ... بشِعبِ الصَّفا ممّنْ أرادَ المخابيا
أتيْنا معَ ابنِ الجَونِ وابنَيْ مُحرِّقٍ ... مَعَدٌّ يسوقونَ الكِباشَ المَذاكيا
بنو عُدَسٍ فيهمْ وأفناءُ خالدٍ ... قُرومٌ تَسامى عزّةً وتَباغيا
1 / 107