فراحَ ابنُ عَجِلانَ الغوِيُّ بحاجةٍ ... يُجاوبُ قُمْرِيَّ الحَمامِ المُهيَّمِ
وراحَ وما يدري أفي طلقةِ الضحى ... تَروَّحَ أو داجٍ منَ الليلِ مُظلمِ
وأغيدَ من طولِ السُّرى برَّحَتْ بهِ ... أفنانيُ نَهّاضٍ على الأيْنِ مِرْجَمِ
وأقتالُهُ من مَنكبَيْهِ كأنّها ... نوادرُ أعناقٍ رِبابةُ مُسْهِمِ
خواضعُ يَسْتَدِمينَ في كلِّ خِلقةٍ ... لوَتْها بكفَّيْهِ كِلابُ المُخشِّمِ
وأدراجِ ليلٍ بعدَ ليلٍ يجوبُهُ ... بهِ زَورُ أسفارٍ متى تُمسِ تُجذِمِ
سرَيْتُ بهِ حتى إذا ما تمزّقتْ ... توالي الدُّجى عن واضحِ الليلِ مُعْلِمِ
1 / 77