شعر الخوارج
الناشر
دار الثقافة
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٩٧٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
٣ - فلو أنها ترجو الحياة عذرتها ... ولكنها للموت يحدى بعيرها
٤ - وقد كنت أوفي للمهلب صاعه ... ويشجى بنا والخيل تثنى نحورها
٥ - إذا ما أتت خيل لخيل لقيتها ... بأقرانها أسدًا تداني زئيرها
٦ - ولا يبتغي الهندي إلا رؤوسها ... ولا يلتقي الخطي إلا صدورها
٧ - ففرق أمري عبد ربٍ وصحبه ... أدار رحى الموت عليه مديرها
٨ - فقدمًا رأى منا المهلب فرصةً ... فها تلك أعدائي طويل سرورها
٩ - وأعظم من هذا عليّ مصيبة ... إذا ذكرتها النفس طال زفيرها
١٠ - فراق رجال لم يكونوا أذلةً ... وقتل رجالٍ جاش منها صميرها
١١ - لقوافي بالأمر الذي في نفوسهم ... ولا يقتل الفجار إلا فجورها
١٢ - غبرنا زمانًا والشراة بغبطةٍ ... يسر بها مأمورها وأميرها الأبيات ١؟ ١٢ في فتوح ابن أعثم ٢: ٨٥ / أ
- ١٢٢ -
وقال
١ - ورب مصاليت نشاطٍ إلى الوغى ... سراعٍ إلى الداعي كرام المقادم
٢ - أخضتهم بحر الحمام وخضته ... رجاء الثواب لا رجاء المغانم
٣ - فأبنا وقد حزنا الثواب ولم نرد ... سوى ذاك غنمًا وابتناء المكارم الأبيات ١؟ ٣ في حماسة الخالديين ١: ١١٠، ٢: ٢٧٩
-
٤) - تثنى نحورها: ترد وتعطف، ولعل الصواب " تدمى ".
- ١٢٢ -
١) - مصاليت جمع مصلت وهو الماضي في الأمور: المقادم: الوجوه والنواصي والجبهات.
٢) - ص ١١٠: ثواب.
٣) ص٢٧٩ النهاب؛ ١١٠: سوى الموت.
1 / 119