[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م (وأُعيدَ تصويرها في الطبعة الثالثة)
تصانيف
القسم الثاني: صفات فعلية
وهي الصفات المتعلقة بمشيئة الله وقدرته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، كالمجيء، والنزول، والغضب، والفرح، والضحك، ونحو ذلك، وتُسمى "الصفات الاختيارية" أو "الأفعال الاختيارية""١".
_________
"١" ينظر مجموع الفتاوى ٦/٢١٧، ٢٣٣، شرح الطحاوية ص ٩٦، التنبيهات السنية ص٢٠، صفات الله ﷿ للسقاف ص٢٧-٢٩.
المبحث الثالث: أمثلة لبعض الصفات الإلهية الثابتة في الكتاب والسنة صفات الله تعالى لا يستطيع العباد حصرها، لأن كل اسم لله تعالى يتضمن صفة له جل وعلا، وأسماء الله تعالى لا يستطيع العباد حصرها، لأن منها ما استأثر الله به في علم الغيب عنده"٢"، وقد ورد _________ "٢" ويدل لذلك ما رواه الإمام أحمد " ٣٧١٢ " بإسناد حسن عن رسول الله ﷺ أنه قال: " ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه ". وقد صححه أحمد شاكر، والألباني في صحيح الكلم الطيب. وينظر الأسماء والصفات للبيهقي، باب بيان أن لله تعالى أسماء أخر ص١٧- ١٩، وتفسير ابن كثير: تفسير قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾، بدائع الفوائد ١/١٦٢.
المبحث الثالث: أمثلة لبعض الصفات الإلهية الثابتة في الكتاب والسنة صفات الله تعالى لا يستطيع العباد حصرها، لأن كل اسم لله تعالى يتضمن صفة له جل وعلا، وأسماء الله تعالى لا يستطيع العباد حصرها، لأن منها ما استأثر الله به في علم الغيب عنده"٢"، وقد ورد _________ "٢" ويدل لذلك ما رواه الإمام أحمد " ٣٧١٢ " بإسناد حسن عن رسول الله ﷺ أنه قال: " ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه ". وقد صححه أحمد شاكر، والألباني في صحيح الكلم الطيب. وينظر الأسماء والصفات للبيهقي، باب بيان أن لله تعالى أسماء أخر ص١٧- ١٩، وتفسير ابن كثير: تفسير قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾، بدائع الفوائد ١/١٦٢.
1 / 102