شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
محقق
عبد المجيد طعمة حلبي
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
لبنان
تصانيف
٢ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور عَن أبي الْخلد قَالَ قَرَأت فِي مَسْأَلَة دَاوُد ربه إلهي مَا جَزَاء من شيع الْجَنَائِز إبتغاء مرضاتك قَالَ جَزَاؤُهُ أَن تشيعه الْمَلَائِكَة يَوْم يَمُوت وأصلي على روحه فِي الْأَرْوَاح
٣ - وَأخرجه إِبْنِ عَسَاكِر من وَجه آخر عَن إِبْنِ مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِن دَاوُد قَالَ إلهي مَا جَزَاء من شيع مَيتا إِلَى قَبره إبتغاء مرضاتك قَالَ جَزَاؤُهُ أَن تشيعه الْمَلَائِكَة فَتُصَلِّي على روحه فِي الْأَرْوَاح
٤ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان والديلمي عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا مَاتَ الْمَيِّت تَقول الْمَلَائِكَة مَا قدم وَيَقُول النَّاس مَا خلف
١٩ - بَاب بكاء السَّمَاء وَالْأَرْض على الْمُؤمن إِذا مَاتَ
قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض﴾
١ - وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَأَبُو نعيم وَأَبُو يعلى وإبن أبي الدُّنْيَا وإبن أبي حَاتِم عَن أنس أَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا من إِنْسَان إِلَّا لَهُ بَابَانِ فِي السَّمَاء بَاب يصعد عمله فِيهِ وَبَاب ينزل مِنْهُ رزقه فَإِذا مَاتَ العَبْد الْمُؤمن بكيا عَلَيْهِ
٢ - وَأخرج إِبْنِ جرير عَن إِبْنِ عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى ﴿فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض﴾ هَل تبْكي السَّمَاء وَالْأَرْض على أحد قَالَ نعم إِنَّه لَيْسَ أحد من الْخَلَائق إِلَّا لَهُ بَاب فِي السَّمَاء ينزل رزقه مِنْهُ وَفِيه يصعد عمله فَإِذا مَاتَ الْمُؤمن فأغلق بَابه من السَّمَاء الَّذِي كَانَ يصعد عمله فِيهِ وَينزل مِنْهُ رزقه فقد بَكَى عَلَيْهِ وَإِذا فَقده مُصَلَّاهُ من الأَرْض الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ وَيذكر الله فِيهِ بَكت عَلَيْهِ وَإِن قوم فِرْعَوْن لم يكن لَهُم فِي الأَرْض آثَار صَالِحَة وَلم يكن يصعد إِلَى الله مِنْهُم خير فَلم تبك عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض
٣ - وَأخرج إِبْنِ جرير وإبن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن شُرَيْح بن عبيد الْحَضْرَمِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا مَاتَ مُؤمن فِي غربَة غَابَتْ عَنهُ فِيهَا
1 / 103