289

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

محقق

عبد المجيد طعمة حلبي

الناشر

دار المعرفة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

لبنان

تصانيف

عَنْهَا باستغفار الْمُؤمنِينَ لَهَا ٣١ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة عَن الْحسن قَالَ بَلغنِي أَن فِي كتاب الله إِبْنِ آدم ثِنْتَانِ جعلتهما لَك وَلم يَكُونَا لَك وَصِيَّة فِي مَالك بِالْمَعْرُوفِ وَقد صَار الْملك لغيرك ودعوة الْمُسلمين لَك وَأَنت فِي منزل لَا تستعب فِيهِ من سيىء وَلَا تزيد فِي حسن ٣٢ - وَأخرج الدَّارمِيّ فِي مُسْنده عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ أَربع يعطاهن الرجل بعد مَوته ثلث مَاله إِذا كَانَ فِيهِ قبل ذَلِك لله مُطيعًا وَالْولد الصَّالح يَدْعُو لَهُ من بعد مَوته وَالسّنة الْحَسَنَة يسنها الرجل فَيعْمل بهَا بعد مَوته وَالْمِائَة إِذا شفعوا للرجل شفعوا فِيهِ ٣٣ - وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة ﵂ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن أُمِّي إفتلتت نَفسهَا وَلم توص وأظنها لَو تَكَلَّمت تَصَدَّقت أفلها أجر إِن تَصَدَّقت عَنْهَا قَالَ نعم إفتلتت أَي مَاتَت بَغْتَة ٣٤ - وَأخرج البُخَارِيّ عَن إِبْنِ عَبَّاس أَن سعد بن عبَادَة توفيت أمه وَهُوَ غَائِب فَأتى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أُمِّي مَاتَت وَأَنا غَائِب فَهَل ينفعها إِن تَصَدَّقت عَنْهَا قَالَ نعم قَالَ فَإِنِّي أشهدك أَن حائطي صَدَقَة عَنْهَا ٣٥ - وَأخرج أَحْمد وَالْأَرْبَعَة عَن سعد بن عبَادَة أَنه قَالَ يَا رَسُول الله إِن أُمِّي مَاتَت فَأَي الصَّدَقَة أفضل قَالَ المَاء فحفر بِئْرا وَقَالَ هَذِه لأم سعد ٣٦ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن عقبَة بن عَامر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الصَّدَقَة لتطفىء عَن أَهلهَا حر الْقُبُور ٣٧ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد صَحِيح عَن أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَن سَعْدا أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أُمِّي توفيت وَلم توص فَهَل ينفعها أَن أَتصدق عَنْهَا قَالَ نعم وَعَلَيْك بِالْمَاءِ ٣٨ - وَأخرج أَيْضا عَن سعد بن عبَادَة قَالَ قلت يَا رَسُول الله توفيت أُمِّي

1 / 299