شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
محقق
عبد المجيد طعمة حلبي
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
لبنان
تصانيف
الْوَلِيد قَالَ مولَايَ فلَان قَالَ فَأَنا أحَدثك بِمَا حَدثنِي بِهِ حَدثنِي أَنه لما دفن أَبَاك والوليد فوضعهم فِي قُبُورهم وَذهب ليحل العقد عَنْهُم فَوجدَ وُجُوههم قد تحولت إِلَى أقفيتهم
٤٧ - وَأخرج عَن يزِيد بن الْمُهلب قَالَ قَالَ لي عمر بن عبد الْعَزِيز يَا يزِيد إِنِّي حَيْثُ وضعت الْوَلِيد فِي قَبره فَإِذا هُوَ يرْكض فِي أَكْفَانه
٤٨ - وَأخرج عَن عَمْرو بن مَيْمُون قَالَ سَمِعت عمر بن عبد الْعَزِيز يَقُول كنت فِيمَن تولى الْوَلِيد بن عبد الْملك فِي قَبره فَنَظَرت إِلَى رُكْبَتَيْهِ قد جمعتا إِلَى عُنُقه فاتعظ بهَا عمر بن عبد الْعَزِيز
٤٩ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن عبد الحميد بن مَحْمُود المغولي قَالَ كنت جَالِسا عِنْد إِبْنِ عَبَّاس فَأَتَاهُ قوم فَقَالُوا إِنَّا خرجنَا حجاجا ومعنا صَاحب لنا حَتَّى أَتَيْنَا ذَات الصفاح فَمَاتَ فهيأناه ثمَّ انطلقنا فَحَفَرْنَا لَهُ قبرا ولحدنا لَهُ فَلَمَّا فَرغْنَا من لحده فَإِذا نَحن بأسود قد مَلأ اللَّحْد فتركناه وحفرنا لَهُ مَكَانا آخر فَلَمَّا فَرغْنَا من لحده إِذا نَحن بأسود قد مَلأ اللَّحْد فتركناه وأتيناك فَقَالَ إِبْنِ عَبَّاس ذَاك الغل الَّذِي يغل بِهِ وَلَفظ الْبَيْهَقِيّ ذَلِك عمله الَّذِي كَانَ يعْمل انْطَلقُوا فادفنوه فِي بَعْضهَا فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو حفرتم الأَرْض كلهَا لوجدتموه فِيهَا فَانْطَلَقْنَا فدفناه فِي بَعْضهَا فَلَمَّا رَجعْنَا سَأَلنَا إمرأته مَا كَانَ يعْمل زَوجك قَالَ كَانَ يَبِيع الطَّعَام فَيَأْخُذ كل يَوْم مِنْهُ قوت أَهله ثمَّ يقْرض القصل فيلقيه فِيهِ
٥٠ - وَأخرج اللالكائي عَن صَدَقَة بن خَالِد عَن بعض مَشَايِخ أهل دمشق قَالَ حجَجنَا فَمَاتَ صَاحب لنا فِي الطَّرِيق فاستعرنا من قوم فأسا فدفناه ونسينا الفأس فِي الْقَبْر فنبشنا لنأخذها فَإِذا رجل قد جمعت عُنُقه ويداه وَرجلَاهُ فِي حَلقَة الفأس فسوينا عَلَيْهِ التُّرَاب وأرضينا الْقَوْم فِي ثمن الفأس فَلَمَّا رَجعْنَا سَأَلنَا إمرأته عَن حَاله قَالَت صُحْبَة رجل مَعَه مَال فَقتل الرجل وَأخذ المَال مِنْهُ كَانَ يحجّ ويغزو
٥١ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر عَن الْأَعْمَش قَالَ تغوط رجل على قبر الْحسن بن عَليّ ﵄ فجن فَجعل ينبح كَمَا تنبح الْكلاب ثمَّ إِنَّه مَاتَ فَسمع فِي
1 / 174