شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
محقق
عبد المجيد طعمة حلبي
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
لبنان
تصانيف
الله ﷺ قَالَ الْمُؤمن فِي قَبره فِي رَوْضَة ويرحب لَهُ قَبره سبعين ذِرَاعا وينور لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر أَتَدْرُونَ فِيمَا نزلت هَذِه الْآيَة ﴿فَإِن لَهُ معيشة ضنكا﴾ قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ عَذَاب الْكَافِر فِي قَبره وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّه ليسلط عَلَيْهِ تِسْعَة وَتسْعُونَ تنينا ينفخون فِي جِسْمه ويلسعونه ويخدشونه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
٨ - وَأخرج أَحْمد عَن عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ يُرْسل على الْكَافِر حيتان وَاحِدَة من قبل رَأسه والآخرى من قبل رجلَيْهِ يقرضانه قرضا كلما فرغتا عادتا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
٩ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة وإبن أبي الدُّنْيَا والآجري عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ تنزهوا من الْبَوْل فَإِن عَامَّة عَذَاب الْقَبْر مِنْهُ
١٠ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة والشيخان عَن إِبْنِ عَبَّاس أَن رَسُول الله ﷺ مر على قبرين فَقَالَ إنَّهُمَا ليعذبان وَمَا يعذبان فِي كَبِير أما أَحدهمَا فَكَانَ لَا يستنزه من الْبَوْل وَأما الآخر فَكَانَ يمشي بالنميمة ثمَّ أَخذ جَرِيدَة رطبَة فَشَقهَا بإثنتين فَجعل على كل قبر وَاحِدَة فَقَالُوا يَا رَسُول الله لم فعلت هَذَا قَالَ لَعَلَّه يُخَفف عَنْهُمَا مَا لم ييبسا
١١ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ عَن مَيْمُونَة قَالَت قَالَ النَّبِي ﷺ يَا مَيْمُونَة تعوذي بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر وَإِن من أَشد عَذَاب الْقَبْر الْغَيْبَة وَالْبَوْل
١٢ - وَأخرج أَحْمد والأصبهاني عَن يعلى بن سيابة أَن النَّبِي ﷺ أَتَى على قبر يفتن صَاحبه فَقَالَ إِن هَذَا كَانَ يَأْكُل لُحُوم النَّاس ثمَّ دَعَا بجريدة رطبَة فوضعها على قَبره وَقَالَ لَعَلَّه أَن يُخَفف عَنهُ مَا دَامَت هَذِه رطبَة
١٣ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن يعلى بن مرّة قَالَ مَرَرْت مَعَ النَّبِي ﷺ على مَقَابِر فَسمِعت ضغطة فِي قبر فَقلت يَا رَسُول الله سَمِعت ضغطة فِي قبر قَالَ وَسمعت يَا يعلى قلت نعم قَالَ فَإِنَّهُ يعذب فِي يسير من
1 / 162