شرح الكافية الشافية

ابن مالك ت. 672 هجري
103

شرح الكافية الشافية

محقق

عبد المنعم أحمد هريدي

الناشر

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

"ويجوز جر الخبر الثاني إذا جر الأول عند الأخفش، لا عند سيبويه. والقول في ذلك قول الأخفش، لاستعمال العرب إياه كقول الشاعر: وليس بمعروف لنا أن نردها ... صحاحًا ولا مستنكرٍ أن تعقرا وقوله في باب "ما" و"لا" و"إنْ" المشبهات بليس (١): "وزعم أبو علي أن دخول الباء الجارة على الخبر -يعني خبر "ما"- مخصوص بلغة أهل الحجاز، وتبعه في ذلك الزمخشري. والأمر بخلاف ما زعماه لوجوه". وقوله (٢): "يحيى: هو الفراء، وسعيد: هو، أبو الحسن الأخفش اتفقا على جواز "إن قائمًا الزيدان"، فمذهبهما في ذلك ضعيف". وقوله (٣): "ونسب سيبويه قائل "إنهم أجمعون ذاهبون" إلى الغلط مع أنه من العرب الموثوق بعربيتهم. وليس ذلك من سيبويه ﵀ بمرضي. بل الأولى أن يخرج على أن قائل ذلك أراد".

(١) الورقة ١٥ ب. (٢) الورقة ١٧ ب. (٣) الورقة ١٩ أ.

1 / 107