136

الشأن لكن ليس للاخر شأن الا وله ذلك يا من هو في لطفه شريف لان لطافته ليست كلطافة الجسمانيات فتفطن وقس على ما ذكر باقي أسماء هذا الفصل أعني يا من هو في شرفه عزيز يا من هو في عزه عظيم يا من هو في عظمته مجيد يا من هو في مجده حميد وخلاصة مفاد هذه الأسماء الشريفة ان كل صفة من صفاته خيار من خيار ولب اللب وروح الروح ونور النور ويناسب المقام ما قيل في المجاز صاف مرواريد ومه را پختند طرح لوح سينه اش را ريختند سبحانك الخ اللهم إني أسئلك بسمك يا كافي يكفى مهمات من يتوسل به باسقاط الوسايل وهذا الاسم مع العالي من أسماء هذا الفصل كل واحد عدد مأة واحد عشر كالاف مع زبره وبيناته وفى اتحاد الألف والكافي في العدد الذي روحهما إشارة إلى أن الألف الذي هو حرف الذات هو الكافي ويناسبه ما قيل دل كفت مرا علم لدني هوس است تعليمم كن اكر ترا دست رس است * كفتم كه الف كفت دكر هيچ مكو * در خانه اكر كس است يكحرف بس است وقد روى عن سيد العارفين وقبلة الموحدين علي (ع) العلم نقطة كثرها الجاهلون وهذه النقطة هي النقطة التي هي أصل النقوش التكوينية والخطوط الوجودية وأرقام الحروف العالية والعلم والمعلوم بالذات متحدان ويؤيده ان النقطة مأة وأربعة وستون بعدد الجمل من الحروف والنقاط والأعاريب إشارة إلى أن كلها منازل النقطة أو هذا عدد الجيم من لفظ الجمل زبرا والميم واللام منه زبرا وبينة وصورته الرقمية 64 أو هي أحد عشر لان رقم الألف والمائة والعشرة والواحد واحد بحذف الصفر لان أصل الاعداد ومقومها هو الواحد كما مر وكذا رقم الستين عند الترقي إلى جانب الوحدة بحذف الصفر ورقم الستة واحد واحد عشر هو عدد هو وهنا معنى لطيف وهو ان النقطة يصير نطقه بتقديم الطاء على القاف أو بالقلب بالقاعدة التي أشرنا إليها فان النون هو الهاء إذا ترقى بحذف الصفر والها هو النون إذا تنزل فالقاف إذا ترقى إلى جانب الواحد فهو عشرة والعشرة بعد التسعة التي هي الطاء رتبة فالمعنى ان العلم منطو في النقطة وهو ان النطق هو وقد مر ان التوحيد الحق هو الله وقال تعالى حتى يتبين لهم انه الحق والها وهو واحد لأنه إذا اعتبر مع بينته يصير ستة عدد الواو فيكون هو وجه اخر هو ان النون منها نون النور والقاف قاف القدرة وطه خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى وطه أربعة عشر بعدد ساداتنا

صفحة ١٣٦