كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

أبو علي الفارسي ت. 377 هجري
205

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

محقق

الدكتور محمود محمد الطناحي

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة - مصر

وعلى أنه ظرفٌ يعمل فيه معنى الفعل. ويجوز أن يتعلق بتحامين على هذين الوجهين. ويجوز وجه آخر، وهو أن يكون حالًا من أمهارٍ كأنه: تحامين أمهارًا في حجراته، فلما قدم انتصب على الحال، على حد: لعزّةَ موحشًا طللُ ومثل ذلك في المعنى قوله: يقولُ النَّاظرون غلى سناهُ ... نرى بلقاشمسنَ على مهارِ طرفة: خيرُ حيَّ لمعدَّ علموا ... لكفئ ولجارٍ وابن عمّْ إذا جعل خير خبر مبتدأ محذوف، كان علموا صفة، لن خيرحى نكرة، وعلموا: عرفوا، ولا يحتاج إلى مفعول ثان، وإن شئت كان، علموهم، فحذفت الضمير، لنه صفة، كما تقول: مررتُ برجلٍ أكرمتُ.

1 / 220